تعريف مراكز مصادر التعلم من وجهة نظر المتخصصين في مجال التربية
تناول هذا التعريف كل من : " حيث تعرفه " فارعة محمد حسن "
بأنه " نشاط منظم يضم المدير والأفراد (المتخصصين) والأجهزة التعليمية في مكان
واحد أو عدة أماكن لإنتاج واقتناء وعرض المواد التعليمية وتقديم خدمات التطوير والتخطيط
للمناهج الدراسية. ويعرفه " محمد زياد حمدان " بأنه " نوع من التسهيلات
المدرسية التي تختص بدرجة أساسية بما يسمى بالتربية العلاجية للمتعلمين، أي بتسديد
الحاجات التعليمية والسلوكية التي لا تقوى الغرف الصفية العادية على تغذيتها كلياً
أو لدرجة كافية تفي بمتطلبات نموهم الشخصي والسلوكي العادي .. بسبب جماعية العملية
التعليمية لهذه الغرف الدراسية أو لضيق الوقت المتوافر لها، أو لإهمال أو عدم تركيز
كوادرها البشرية من معلمين وفنيين ومساعدين ".
كما يعرفه " المركز العربي للتقنيات التربوية بالكويت " بأنه " تنظيم ييسر التعلم الفردي والجماعي ويشجعه ويحسنه ويشمل المركز
على مصادر بشرية وأجهزة ويتم تنفيذ عملياته وتقويمها في ضوء الأهداف التعليمية والمصادر
البشرية والمادية المتاحة. ويعرفه كل من " أسامة إبراهيم ونادي كمال " بأنه
" جميع المثيرات التي يتفاعل معها المتعلم داخل البيئة التعليمية بشقيها بما يتضمنه
من ظواهر طبيعية، والإنساني المتمثل في مواقف اجتماعية وثقافية، بحيث تسهم في تشكيل
الخبرة المربية للفرد بأنواعها المختلفة (مباشرة – غير مباشرة – مجردة). أما
" جيمس براون " يعرفه بأنه " وحدة تعليمية يتوافق فيها عدد من الأنشطة
المرتبطة بالمصادر والتي تقدم للطلاب باعتبارهم (متعلمين) وللمدرسين (كموجهين). ويعرفه
" إبراهيم يونس " بأنه " معمل تعليمي يهتم بتوظيف جميع مصادر التعلم
لتحسين التعلم وتجويده، وتطوير أداء المعلم ورفع مستواه لإكسابه مهارات وأساليب تقديم
الخبرة التعليمية في أشكال وصور متعددة، معتمداً في ذلك على التعلم الفردي والجماعي.
ويحدد " زاهر أحمد " تعريف المركز باعتباره بيئة معدة ومصممة لتشجيع الأفراد
المشتركين في برامج التعلم الفردي على استخدام الأنواع المختلفة من الوسائل التعليمية
والاشتراك في الأنشطة التعليمية المختلفة والإحساس بالمسئولية نحو تعليم أنفسهم. كما
يعرفه " معين الجملان وكمال إسكندر " بأنه " مكان يتم فيه تيسير التعلم
الفردي والجماعي بما يتيحه للمتعلم من الاطلاع أو الاستماع أو المشاهدة، وبما يوفره
للمعلم من بيئة صالحة لتوجيه العملية التعليمية التي يتم تصميمها وتنفيذها وتقييمها
في ضوء أهداف تعليمية. ويعرفه " كلارلي " بأنه " مكان مادي مصمم ليتيح
للمتعلمين متابعة برامج تعلمهم وفق أو بدون جدول مواعيد سواء كانوا فرادى أو في مجموعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق