الاثنين، 6 مايو 2013

تعريف مراكز مصادر التعلم من وجهة نظر المتخصصين في مجال المكتبات



يعرفه"عبد الرحيم صالح" بأنه" مساحة أو مجموعة من المساحات المجهزة بأنواع مختلفة من وسائل الاتصال المطبوعة وبأنواع من المعدات السمعية والبصرية ومواد التعليم المبرمج بحيث تلائم أساليب التعلم وحاجات المتعلمين المختلفة". وتعرفه"سعدية بهادر" بأنه" المكان أو المخزن المنظم والمرتب والمعد إعداداً فنياً خاصاً بين جوانبه الأنواع المختلفة من الأجهزة والمواد التعليمية وأدواتها ويعرض بطريقة تسهل على القائمين بالعمل تقديم الخدمات التعليمية والمختلفة والتي لا تستطيع تقديمها لأي معلم بمفرده مهما كانت كفاءته أو قدراته المهنية دون أي تدخل أو معاونة من زملائه المعلمين والعاملين معه في الحقل التربوي". أما "نرجس حمدي" فتذكر أنه "مكان يضم مجموعة من المواد المطبوعة وغير المطبوعة والتجهيزات التقنية التي انتقت ونظمت وحدد مكانها وزودت بهيئة مشرفة تخدم احتياجات المعلمين والطلاب وتعمق أهداف التعليم وهو مسئول عن توفير جميع المواد التعليمية وتنظيمها". في حين يرى"روس آن" أنه" مركز لتنظيم مصادر التعلم المتاحة وتصنيفها وإدارتها". ويعرفه "إدوارد" نقلاً عن جمعية المكتبات في إنجلترا بأنه"المكان الذي توضع فيه الأفلام الثابتة والشرائح والأجهزة والبرامج المسجلة إلى جانب المواد المطبوعة". ويعرفه"بيج وتوماس" بأنه" أحد التيسيرات التي تضمها المدرسة من أجل استيعاب مصادر التعلم واستعمالها ضمن نظام فهرسة شامل ويقدم التسهيلات الفنية للمعلمين كي يساعدهم على إعداد موادهم التدريسية الخاصة بهم".
 ويعرفه"حمد الهميسات" بأنه" مكان يتيح المواد السمعية والبصرية، ويوفر أماكن عرضها، ويقدم خدمات الصيانة لها، ويسهم في إجراء البحوث والدراسات ويقدم الاستشارات". ويعرفه"أنور رضا" بأنه"مكان تحفظ فيه جميع البرامج والمواد المطبوعة وغير المطبوعة، والمصورة وغير المصورة، إضافة إلى الأجهزة الضرورية التي يستعان بها في استخدام المواد التعليمية وإنتاجها". ويعرفه" مرغني دفع الله" بأنه"مكان يضم بداخله المواد غير المطبوعة مثل الأفلام التعليمية، والشرائح الشفافة، والشفافيات، وكذلك برامج الفيديو والكمبيوتر والأجهزة والأدوات التعليمية لى جانب المواد المطبوعة". ويعرفه "فتح الباب عبد الحليم" بأنه"المكان الذي يتم فيه تجميع الوسائل المختلفة من أفلام سينمائية متحركة وأخرى ثابتة وصور فوتوغرافية وأسطوانات وأشرطة وكتب ودوريات وأجهزة عرض وتنظيمها ووضعها تحت تصرف الطالب والمدرس ويقدمها لهم متخصص في فن المكتبات يقوم بتبويبها وعرضها، ويتيح المكان والتسهيلات اللازمة لكي يمكن الاستفادة منها". ويعرفه"سالم بن محمد سالم" بأن"مركز مصادر التعلم ما وجد إلا ليستخدم، لا ليغلق ويصبح مستودع كتب، لأن الطالب لا يتعلم التعليم الذي يفيده في حياته ومستقبله إلا بتحويل هذا المنهج المجرد إلى منهاج عملي، وهذا لا يتأتى إلا في المركز". ويعرفه"إيهاب مصطفى محمد جادو" بأنه" مكتبة مدرسية شاملة تحتوي على مصادر المعلومات المطبوعة وغير المطبوعة والأجهزة التعليمية ويتم تنظيمها والإرشاد عنها والتدريب عليها بطرق معينة توفر للطالب السرعة والسهولة في الحصول على المعلومات". ويعرفه"أحمد الشامي" بأن" مركز مصادر التعلم يطلق على مكتبة\ المدرسة أو الكلية التي تقوم بتخزين وإعارة المواد السمعية البصرية وأجهزتها على قدم المساواة مع الكتب والدوريات والمواد الأخرى". ويعرف"مصباح الحاج عيسى" بأنه" مجموعة من المواد المطبوعة وغير المطبوعة، والمعدات، التي انتقيت، ونظمت، وحدد مكانها وزودت بهيئة مشرفة حتى تخدم الاحتياجات للمعلمين والطلاب، ولتعمق أهداف المدرسة". ويعرفه"عبد الحافظ سلامة" بأنه"المكان الذي يحتوي على مواد تعليمية مختلفة ومنظمة بحيث يسهل استخدامها من قبل المعلم والطالب لتسهيل العملية التعليمية".
وبعد عرض التعريفات السابقة لمركز مصادر التعلم يمكن إضافة تعريف شامل يجمع وجهات النظر المختلفة بين المتخصصين في مجال التربية، ومجال الوسائل التعليمية، ومجال المكتبات، حيث اتفقت ستة تعريفات على كون مركز مصادر التعلم هو بيئة تعليمية تخدم العملية التعليمية وعناصرها، ومجمع للوسائل السمعية والبصرية، ومكتبة نموذجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق